الوسائل التعليمية

ما هو مفهوم الوسائل التعليمية؟

يمكن أن نعرف الوسائل التعليمية بأنها :

منظومة فرعية من منظومة تكنولوجيا التعليم تتضمن المواد والأدوات والأجهزة التعليمية و طرق العرض التي يستخدمها المعلم أو المتعلم أو كليهما في المواقف التعليمية بطريقة منظومية لتسهيل عملية التعليم والتعلم".

أهمية استخدام الوسائل التعليمية : للوسائل التعليمية العديد من الأدوار والفوائد والمزايا لعمليتي التعليم والتعلم والتي تتضح في النقاط التالية :

1_ تساعد الوسائل التعليمية في التغلب على مشكلة زيادة أعداد المتعلمين .

2_ تساعد الوسائل التعليمية في التغلب على مشكلة الفروق الفردية بين المتعلمين .

3_ تساعد الوسائل التعليمية على تحقيق التعلم بجوانبه المختلفة المعرفية و المهارية .

4_ تساعد الوسائل التعليمية في التغلب على صعوبات تعلم موضوعات معينة .

5_ تساعد الوسائل التعليمية في زيادة دافعية التلاميذ إلى التعلم والمشاركة والانتباه .

6_ تساعد الوسائل التعليمية التلميذ على تعديل بعض المفاهيم والسلوكيات الخاطئة .

7_ تساعد الوسائل التعليمية على التعلم الذاتي .

8_ تساعد الوسائل التعليمية على زيادة الثروة اللغوية للتلميذ .

9_ تساعد الوسائل التعليمية في بقاء أثر التعلم .

10_ تساعد الوسائل التعليمية في التدريب على أساليب التفكير العلمي السليم .

11_ تساعد الوسائل التعليمية في التغلب على بعض مشكلات أعضاء هيئة التدريس.

12_ تساعد الوسائل التعليمية في توفير وقت وجهد المعلم .

أسس و معايير اختيار الوسائل التعليمية:

1_ أن تتوافق الوسيلة التعليمية (المواد والأجهزة التعليمية ) مع الأهداف المراد تحقيقها.

2_ أن يتكامل استخدام الوسيلة التعليمية مع المنهج.

3_ أن تتناسب الوسائل التعليمية مع أعمار التلاميذ ومستوياتهم العقلية.

4_ أن يكون المحتوى صحيح علميا وحديثا.

5_ أن يتوفر في المحتوى حسن العرض والبساطة والوضوح والتسلسل.

6_أن تكون الوسائل التعليمية سهلة الأستخدام وقليلة التكاليف.

7_ أن توفر الوسائل التعليمية وقت المعلم والطالب.

8_ أن يناسب حجم الوسيلة التعليمية حجرة الدراسة.

9_ أن تنمي الوسائل التعليمية لدى المتعلمين التفكير بأنواعه المختلفة (الناقد _ الابتكاري )والتحليل والملاحظة.

10_الرغبة والألفة.

11_التكامل والتفاعل.

معوقات استخدام الوسائل التعليمية:

ينظر بعض التلاميذ للوسائل التعليمية على أنها أدوات للتسلية واللهو وليست للدراسة الفعالة الجادة مما يجعلهم يعرضون عن الانتباه للدرس والتقنيات المستخدمة مما يؤدي إلى عدم استخدامها بصورة فعالة.

أن الكثير من المدارس غير متوفر بها عدد كاف من الوسائل التعليمية كالعروض الضوئية أو الصوتية أو الدوائر التليفزيونية .

صعوبة تداول الوسائل التعليمية بين المدارس والتخوف من استخدامها خشية تلفها أو كسرها أو فقدها وما يترتب على ذلك من الخصم من رواتب المعلمين.

يحتاج تشغيل الأجهزة التعليمية إلى فن وصيانة وربط المادة الدراسية بالوسيلة مما يزيد من أعباء المعلم ,ومن جانب آخر عدم خبرة المعلم الكافية بتشغيل بعض الأجهزة وإعداد بعض المواد التعليمية.

عدم توافر الفنيين أو أخصائي تكنولوجيا التعليم اللازمين للقيام بعمليات الصيانة أو تجهيز الأجهزة أو مساعدة المعلم في تصميم وإنتاج المواد التعليمية المختلفة.

ارتفاع تكاليف وأثمان بعض الوسائل التعليمية وصيانتها وسرعة التلف مما يزيد من الأعباء المالية للمدارس .

تركيز الامتحانات على اللفظية وتكرار ما حفظه التلاميذ من الكتب الدراسية وعدم تناول الجوانب الأخرى لأهداف العملية التعليمية كالمهارات العملية وغيرها مما يدفع الكثير من المعلمين إلى الشرح اللفظي وعدم استخدام الوسائل التعليمية.

تصنف الوسائل التعليمية إلى :

وسائل تعليمية على أساس الحواس.

وسائل تعليمية على أساس عدد المستفيدين منها.

وسائل تعليمية على أساس طبيعتها.

وسائل تعليمية على أساس دورها في عمليتي التعليم والتعلم .

وسائل تعليمية على أساس الخبرة لـ "أد جار ديل"

مراحل تصنيف الوسائل في مخروط الخبرة:

thumb|300px|right 

صنف إدجار ديل الوسائل التعليمية في شكل أطلق علية مخروط الخبرة,حيث يتضمن عشر أقسام من الوسائل التعليمية متدرجة من قاعدة المخروط إلى أعلاه (قمته).وتم تجميع الأقسام العشرة في ثلاث مجموعات متتالية على أساس الخبرة التي تهيؤها للمتعلم وهي:

المجموعة الأولى : الوسائل المحسوسة.

المجموعة الثانية : الوسائل شبة المحسوسة.

المجموعة الثالثة : الوسائل المجردة.

الوسائل المحسوسة:

تضم هذه المجموعة الوسائل التعليمية التي تسمح للمتعلم باكتساب الخبرة عن طريق الممارسة الفعلية في النشاط والعمل .وتضم هذه المجموعة 3 مستويات الأولى في قاعدة المخروط أو الهرم وهي بالترتيب :

الخبرات المباشرة.

الخبرات المعدلة.

الخبرات الممثلة أو الممسرحة.

الوسائل شبة المحسوسة:

تتطلب هذه المجموعة المشاهدة و الملاحظة من قبل المتعلم ,وتقل درجة واقعية الخبرة كلما ارتفعنا في الترتيب إلى الأعلى حيث لا يقوم المتعلم بالممارسة الفعلية .

وتضم هذه المجموعة خمسة مستويات للوسائل التعليمية تبدأ من المستوى الرابع وحتى الثامن وهي:

العروض العملية/التوضيحية.

الرحلات العلمية.

المعارض والمتاحف.

الصور المتحركة(الأفلام والتلفزيون).

الصور الثابتة ,الإذاعة,التسجيلات الصوتية.

الوسائل المجردة:

تتطلب هذه المجموعة استخدام الرموز البصرية أو اللفظية وتقل درجة واقعية الخبرة ويزداد تجريدها تبعا لذلك.

الرموز البصرية.

الرموز اللفظية.

خصائص الوسائل التعليمية المختلفة: كما أن لكل من الوسائل التعليمية خصائصه المختلفة التي من المفترض أن نميز بينها.

المراجع:

زيدان السرطاوي وآخرون,(مدخل إلى صعوبات التعلم),دار الزهراء للنشر والتوزيع,الرياض,1430هـ.