يعتبر المنهج الدراسي من المواضيع التربوية المهمة؛ لأنه أساس التربية، كما أنه يحل جانباً متميزاً في الدراسات التربوية القديمة والحديثة.
وسبب ذلك أنَّه يُستخدم كأداة مجتمعية ودولية لتحقيق الأهداف التي يسعى إليها لبناء المجتمع، وتحقيق الخطط التنموية الشاملة على المدى الطويل والقصير، وهو وسيلة لتشكيل وتقويم سلوكيات أفراد المجتمع في الحاضر والمستقبل؛ لأنه يزود الطلبة بالمفاهيم والحقائق التي تحفزهم على البحث والاستمرارية في طلب العلم والتعلم.
وسبب ذلك أنَّه يُستخدم كأداة مجتمعية ودولية لتحقيق الأهداف التي يسعى إليها لبناء المجتمع، وتحقيق الخطط التنموية الشاملة على المدى الطويل والقصير، وهو وسيلة لتشكيل وتقويم سلوكيات أفراد المجتمع في الحاضر والمستقبل؛ لأنه يزود الطلبة بالمفاهيم والحقائق التي تحفزهم على البحث والاستمرارية في طلب العلم والتعلم.
كما أنّه يحد من ظاهرة الاعتماد على النقل والتقليد إن كانت أسسه متطورة وفعالة. أخذ المنهج الدراسي مجموعة من التعريفات بناءً على اختلاف آراء ووجهات نظر الكتاب والباحثين، فمنهم من اعتبره خطة مكتوبة، ومنهم من اعتبره مجموعة من المواد التي يدرسها التلاميذ، ونتيجة للتطورات العلمية والدراسات التي ظهرت في وقتنا الراهن توسَّعَ مفهوم المنهج الدراسي، وأصبح أكثر شمولية وموضوعية مما كان عليه في السابق.
لذلك سنعرض في مقالنا أهم المفاهيم المرتبطة بالمنهج الدراسي.
لذلك سنعرض في مقالنا أهم المفاهيم المرتبطة بالمنهج الدراسي.
# المفهوم التقليدي للمنهج الدراسي:-
المنهج الدراسي بالمفهوم التقليدي هو مجموعة من المواد والمقررات الدراسية التي يدرسها الطالب من المدرس المتخصص بالمادة أو المقرر الدراسي، وهو عبارة عن مجموعة من المعلومات والحقائق والمفاهيم والأفكار التي يتلقاها الطلاب في الحجرات الدراسية على هيئة مواد دراسية.
إلا أنَّ هذا المفهوم واجه مجموعة من المآخذ، وأهمها ما يأتي:
إلا أنَّ هذا المفهوم واجه مجموعة من المآخذ، وأهمها ما يأتي:
1- تركيز المادة الدراسية على النواحي العقلية، وإهمال النواحي المرتبطة بالنمو سواء كانت جسمية، أو اجتماعية، أو انفعالية.
2- التركيز على مسألة إتقان المادة الدراسية حيث أصبح تحقيق هذا الإتقان ضرورة لا بدَّ منها بغض النظر عن تأثيرها في حياة الطالب.
3- عدم التنويع في طرق التدريس والوسائل التعليمية المختلفة المستخدمة في الدروس وأساليب التقويم.
4- عدم مراعاة الفروقات الفردية والقدرات الذهنية والعقلية بين الطلبة.
2- التركيز على مسألة إتقان المادة الدراسية حيث أصبح تحقيق هذا الإتقان ضرورة لا بدَّ منها بغض النظر عن تأثيرها في حياة الطالب.
3- عدم التنويع في طرق التدريس والوسائل التعليمية المختلفة المستخدمة في الدروس وأساليب التقويم.
4- عدم مراعاة الفروقات الفردية والقدرات الذهنية والعقلية بين الطلبة.
# المفهوم الحديث للمنهج الدراسي:-
يعرِّف البعض المنهج الدراسي الحديث بأنه جميع الأنشطة والخبرات التي تقدمها المدرسة للطلبة تحت إشرافها، سواء داخل المدرسة أو خارجها، والبعض الآخر يعرفه بأنّه مجموعة من الأنشطة والممارسات المخططة والهادفة التي توفرها المدرسة لمساعدة المتعلمين على تحقيق مجموعة من الأهداف التعليمية، والحصول على أفضل النتائج بناءً على قدراتهم وإمكانياتهم داخل الصف الدراسي.
# أهداف المنهج الدراسي الحديث:-
●يهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التربوية، ويراعي أن تكون الأهداف شاملة ومناسبة لنواحٍ مختلفة من شخصية الطالب، وألا تكون أكبر من قدراته ومستواه.
●المنهج الحديث موجود في نشاطات وإبداعات الطلبة وخبراتهم وليس في الكتب.
● يُترجم الأهداف التعليمية إلى مواقف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق