*الأسس التي يبنى عليها المنهج:
عند بناء أي منهج لابد أن يبنى على أسس أربعة ، يتكئ عليها هذا المنهج ، عندما يقوم المخططون لبناء المنهج لابد أن تكون أمامهم وينطلقون منها عند بناء أي منهج ، وإذا لم يوجد أساس من هذه الأسس أصبح هناك خلل في المنهج ، وإذا كان هناك ضعف في أحد هذه الأسس يكون هناك ضعفاً بالتالي ينعكس على المنهج.
أولاً: الأساس الفلسفي (العقدي أو الفكري):-
المتتبع لتاريخ أي منهج مدرسي في أي مجتمع يلاحظ أن أهداف هذا المنهج ومضامينه كانت انعكاسا مباشرا لنمط الفلسفة التربوية والإطار الفكري الذي يؤمن به ذلك المجتمع.
الفلسفة في اللغة : هي كلمة يونانية الأصل تعني حب الحكمة.
هناك تعريفات كثيرة للفلسفة منها: هي البحث عن العلل البعيدة للظواهر مقابل العلم الذي يبحث عن العلل القريبة لها ، أي أن العلم يبحث فيما هو كائن ، في حين تبحث الفلسفة فيما ينبغي أن يكون.
ويمكن تعريفها بأنها :
•نظرة العقل للإنسان والحياة والكون.
ومفهوم الفلسفة يقترب كثيرا من مفهوم الأيديولوجيا الذي يعني مجموعة الأفكار والعقائد والمباديء التي تحكم مسار مجتمع ما في فترة معينة.
•المجتمع يتكون من نوعيات متعددة من البيئات ، والثقافة إحدى مكونات البيئة.
•جزء الثقافة المتصل بالمباديء والأهداف والمعتقدات التي تعتبر منبعا للاتجاهات والقيم التي تحكم أنماط السلوك وتوجه أنشطة الفرد يطلق عليه فلسفة المجتمع.
فالفلسفة هي مجموعة الافكار والمعتقدات التي تحكم مسار مجتمع ما في فترة معينة.
ثانياً: الأساس الاجتماعي:-
يعرف المجتمع بأنه :
”إطارعام يحدد العلاقات التي تنشأ بين جمع من الأفراد الذين يستقرون في بيئة معينة، وتنشأ بينهم مجموعة من الأهداف المشتركة والمنافع المتبادلة ، وتحكمهم مجموعة من القيم والقواعد والأساليب المنظمة لسلوكياتهم وتفاعلاتهم.“
يترتب على هذا المفهوم أن يكون للمجتمع -أي مجتمع- عدد من النظم الدينية والتربوية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية والثقافية وغيرها.
المنهج المدرسي يسهم وبشكل كبير في إعداد الأجيال بالصورة التي تتفق مع الفلسفة التي يؤمن بها المجتمع، من خلال مساعدة المتعلمين على فهم طبيعة المجتمع من حيث نظمه ومؤسساته وكيفية التفاعل فيما بينها بما يحقق تماسك المجتمع وترابطه.
التأثير بين المجتمع والمنهج المدرسي متبادل ومستمر ومن هنا تأتي أهمية الأساس الاجتماعي في بناء المناهج ، فهو أقوى الأسس تأثيراً في تحديد ملامح المجتمع.
ثالثاً: الأساس النفسي:-
تعد طبيعة المتعلم وخصائص نموه منطلقا مهما في بناء المنهج المدرسي.
أهم خصائص النمو:
1- النمو عملية عقلية. وهذا يفرض على المنهج المدرسي توفير خبرات تربوية متنوعة ومتدرجة في المستوى.
2- النمو عملية مستمرة ومتصلة. بمعنى ان حالة الطفل الراهنة هي محصلة لحالته في الماضي ، كما انها تشارك في تشكيل حالته مستقبلا ولذلك فليس هناك تغيرات مفاجئة في حياة الفرد.
3- النمو يسير في مراحل . وهذه المراحل:
•مرحلة المهد من الميلاد إلى سنتين
•مرحلة الطفولة المبكرة من 2-6
•مرحلة الطفولة المتأخرة من 6-12
•مرحلة المراهقة من 12 حتى اكتمال النضج (17-20 تقريبا)
رابعاً: الأساس المعرفي:-
كانت المعرفة قديما محدودة وبسيطة ببساطة الحياة. غير أن تزايد التركيز على المعرفة بوصفها أساسا للمنهج المدرسي بدأ منذ عقد الستينات من القرن العشرين الماضي ، الأمر الذي خلق تحديا كبيرا لرجال التربية وخاصة علماء المناهج فأخذوا يفكرون في صياغة مناهج دراسية مرنة تسعى إلى إعادة وحدة المعرفة والتركيز على أساسياتها المهمة لتحقيق أكبر فائدة ممكنة للمتعلم. وبهذا المنحى الجديد برزت المعرفة أساسا مهما من أسس المناهج.
هل المعرفة فطرية أم مكتسبة (قولان)
فطرية ( وعلم آدم الأسماء كلها...)
مكتسبة ( والله أخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار و الأفئدة...)
عند بناء أي منهج لابد أن يبنى على أسس أربعة ، يتكئ عليها هذا المنهج ، عندما يقوم المخططون لبناء المنهج لابد أن تكون أمامهم وينطلقون منها عند بناء أي منهج ، وإذا لم يوجد أساس من هذه الأسس أصبح هناك خلل في المنهج ، وإذا كان هناك ضعف في أحد هذه الأسس يكون هناك ضعفاً بالتالي ينعكس على المنهج.
أولاً: الأساس الفلسفي (العقدي أو الفكري):-
المتتبع لتاريخ أي منهج مدرسي في أي مجتمع يلاحظ أن أهداف هذا المنهج ومضامينه كانت انعكاسا مباشرا لنمط الفلسفة التربوية والإطار الفكري الذي يؤمن به ذلك المجتمع.
الفلسفة في اللغة : هي كلمة يونانية الأصل تعني حب الحكمة.
هناك تعريفات كثيرة للفلسفة منها: هي البحث عن العلل البعيدة للظواهر مقابل العلم الذي يبحث عن العلل القريبة لها ، أي أن العلم يبحث فيما هو كائن ، في حين تبحث الفلسفة فيما ينبغي أن يكون.
ويمكن تعريفها بأنها :
•نظرة العقل للإنسان والحياة والكون.
ومفهوم الفلسفة يقترب كثيرا من مفهوم الأيديولوجيا الذي يعني مجموعة الأفكار والعقائد والمباديء التي تحكم مسار مجتمع ما في فترة معينة.
•المجتمع يتكون من نوعيات متعددة من البيئات ، والثقافة إحدى مكونات البيئة.
•جزء الثقافة المتصل بالمباديء والأهداف والمعتقدات التي تعتبر منبعا للاتجاهات والقيم التي تحكم أنماط السلوك وتوجه أنشطة الفرد يطلق عليه فلسفة المجتمع.
فالفلسفة هي مجموعة الافكار والمعتقدات التي تحكم مسار مجتمع ما في فترة معينة.
ثانياً: الأساس الاجتماعي:-
يعرف المجتمع بأنه :
”إطارعام يحدد العلاقات التي تنشأ بين جمع من الأفراد الذين يستقرون في بيئة معينة، وتنشأ بينهم مجموعة من الأهداف المشتركة والمنافع المتبادلة ، وتحكمهم مجموعة من القيم والقواعد والأساليب المنظمة لسلوكياتهم وتفاعلاتهم.“
يترتب على هذا المفهوم أن يكون للمجتمع -أي مجتمع- عدد من النظم الدينية والتربوية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية والثقافية وغيرها.
المنهج المدرسي يسهم وبشكل كبير في إعداد الأجيال بالصورة التي تتفق مع الفلسفة التي يؤمن بها المجتمع، من خلال مساعدة المتعلمين على فهم طبيعة المجتمع من حيث نظمه ومؤسساته وكيفية التفاعل فيما بينها بما يحقق تماسك المجتمع وترابطه.
التأثير بين المجتمع والمنهج المدرسي متبادل ومستمر ومن هنا تأتي أهمية الأساس الاجتماعي في بناء المناهج ، فهو أقوى الأسس تأثيراً في تحديد ملامح المجتمع.
ثالثاً: الأساس النفسي:-
تعد طبيعة المتعلم وخصائص نموه منطلقا مهما في بناء المنهج المدرسي.
أهم خصائص النمو:
1- النمو عملية عقلية. وهذا يفرض على المنهج المدرسي توفير خبرات تربوية متنوعة ومتدرجة في المستوى.
2- النمو عملية مستمرة ومتصلة. بمعنى ان حالة الطفل الراهنة هي محصلة لحالته في الماضي ، كما انها تشارك في تشكيل حالته مستقبلا ولذلك فليس هناك تغيرات مفاجئة في حياة الفرد.
3- النمو يسير في مراحل . وهذه المراحل:
•مرحلة المهد من الميلاد إلى سنتين
•مرحلة الطفولة المبكرة من 2-6
•مرحلة الطفولة المتأخرة من 6-12
•مرحلة المراهقة من 12 حتى اكتمال النضج (17-20 تقريبا)
رابعاً: الأساس المعرفي:-
كانت المعرفة قديما محدودة وبسيطة ببساطة الحياة. غير أن تزايد التركيز على المعرفة بوصفها أساسا للمنهج المدرسي بدأ منذ عقد الستينات من القرن العشرين الماضي ، الأمر الذي خلق تحديا كبيرا لرجال التربية وخاصة علماء المناهج فأخذوا يفكرون في صياغة مناهج دراسية مرنة تسعى إلى إعادة وحدة المعرفة والتركيز على أساسياتها المهمة لتحقيق أكبر فائدة ممكنة للمتعلم. وبهذا المنحى الجديد برزت المعرفة أساسا مهما من أسس المناهج.
هل المعرفة فطرية أم مكتسبة (قولان)
فطرية ( وعلم آدم الأسماء كلها...)
مكتسبة ( والله أخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار و الأفئدة...)
بوركت جهودكم الرائعة
ردحذفبارك الله فيكم وزادكم علما وتالقا لكل من مر من هنا يدعو ليبتحقيق الحلم
ردحذفالمصدر
ردحذفالمصدر من فضلكم
حذفبارك الله فيكم🌹، ممكن المصدر
ردحذفممكن المصادر
حذفجزاكم الله خيرا
ردحذف